احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

المتنافسات ()()()()()

كمْ اشتقتُ إليكُنّ أيهَـا المتنَافسَـاتْ
كمْ أحِنّ لتلكَـ الأيّـامِ التِي قضينَاهَـا معًا ..
لنْ أنسَى تلكَـ الأيّـامَ أبدًا , فهِي منْ أجمَلِ أيامِ حيَـاتِي /
لآلآ بلْ هِيَ بعينِهَـا أجمَلُ أيامِ حيَـاتِي ..

آآهٍـ .. هذِهِـ الوسَـاداتْ كمْ أعشقهَـا ..
أذكُرْ كيفَ كنّـا نلعبُ بهَـا ونتشَاجَرُ بِهَـا ..
و " صفَـاءْ " تلكَـ الإنسَـانةْ الجمِيلَـةةْ ,
ذاتَ الابتِسَـامةِ البريئَـةةْ والضحكَـةِ الرائعَـةةْ
أذكُرْ يومَ ختمتِهَـا كأنّهَـ بالأمسِ ..
عندمَا أبتْ أنْ تختِمَ يومهَـا ..
وغضبْنَـا منهَـا جمِيعًا
وأنهلنَـا عليْهَـا ضرْبًا بتلكَـ الوسَاداتْ :")

وأمّا هذهِـ فهِي غرفتِنَـا الجمِيلَـةةْ ..
التِي نجلِسُ فِيهَـا كلنَـا .. ونجتَمعْ
هنَـا كَانتْ " نائِلَـةةْ " أعقلُ البنَـاتِ
وكَـانتْ تجلِسُ وتحفظْ , وإذَا انتهَتْ من التسمِيعْ
جلستْ معنَـا وشاركتْنَـا الحدِيث وكَانتْ تغمرنَـا بعلمِهَـا
فهِيَ انهَتْ المرحَلةْ الجامِعيّـةْ .. كمْ أحببنَاهَـا :")

" وَلولوَةْ " أختَهَـا الجمِيلَـةةْ ,
كمْ عشقنَـا ابتِسَـامتهَـا وروحهَـا الجمِيلَـةْ
بالرغمِ منْ أزعَاجنَـا الشدِيدِ لهَـا
وهِيَ تحفظ .. إلا أنّهَـا /
لمْ تمِل منَـا أو تكرهنَـا أو تغضبُ منّـا ..
بلْ كَـانتْ تشاركنَـا الحدِيثْ
بكلّ نفسٍ راضيَـةةْ وابتِسَـامةٍ عريضـةْ :")

و " مروَةْ " آهْ .. هذهِـ الفتَـاةْ
هِيَ أكثرُ منْ أتعبنَـا فِي هذهِـ الدورةْ ..
كَـانتْ تغضِبنَـا بشدّةْ عنْدمَـا تأتِي ..
ونسْألهَـا : كمْ حفظْتِي ؟؟
فتجِيبْ : لآ شيْء !!
فكنّـا نغضبْ منْهَـا ونمسِكهَـا فِي الغرفَـةْ ..
ونجْعلهَـا تحفظْ ولآ تتكلمُ معَ أحدْ
فكَـانتْ تضحكُـ وتحفظْ وتسمّعْ :")

أمّـا " سَارةْ " صدِيقتِي الرائِعَـةةْ ()
التِي تقاسمْنَـا كلّ شيءٍ معًـا
كَـ/ روحٍ واحِـدةْ فِي جسدَينْ ..
هِيَ أنسَـانةةْ رائعَـةْ بلْ أكثَـرْ
هأذكُرْ عندمَـا تدخلُ علينَـا ونسْألهَـا !
أينَ أختكِـ سلمَى ؟؟ ألمْ تأتِي ؟؟
فتضحَكُـ وتقُولْ : لآ أدرِي !!
فنسْألهَـا : كيفَ وهِيَ أختككْـ ؟؟
تقُولْ : أذكُر أنهَـا ركِبتْ السيّـارةْ فقطْ !
ولكنْ لآ أدرِي أنزِلتْ معِي أمْ لآ !!
فكنّـا نضحكُـ كثِيـرًا :")

وأختهَـا الطيّبَـةْ " سلمَـى " ..
أذكُر عندمَـا كانُوا يتشاجَرونَ هِيَ ومروةْ ..
أذكُرُ اعتراضهَـا عنْ كثِيرٍ منْ أعمَالنَـا ..
وبالرغمِ منْ ذلكْـ كَـانتْ تعمَلهَـا معًا ..
كَانتْ أنسَـانةةْ متعَـاونَـةْ لأبعدِ حدْ ..
لمْ تحمِلْ يقلبِهَـا حقدًا علَى أحدْ
وكَـانْتْ تحُلّ مشاكلنَـا وتهتَمّ بنَـا :")

" أمْ عمَـرْ " أكبَـرُ المتنَافسَـاتِ سنّـا ..
ولكنْ العمْر لمْ يؤثّرْ بشيْء ..
فقدْ كَـانتْ تحفظُ أوجُهًـا أكثَرَ منّـا ..
وبكَلآمهَـا الجمِيلِ معنَـا ..
جعلنَاهَـا أمّـا لنَـا ..
فأصبحْنَـا نحكِي لهَـا كلّ ما يحصُلُ لنَـا ..
وكَـانتْ تسمَعُ ولمْ تتذمَـرْ يومَـا
كمْ هِيَ جمِيلَـة :")

أما " يَارا " تلكَـ الإنسَـانةُ الرقِيقَـةةْ
منْ وجهَـةْ نظرِي فإنّي أراهَـا سرِيعَـةةْ
متعجّلـةٌ دائمًا .. فِي كلّ شيءٍ ..
فِي كلآمهَـا وتسمِيعهَـا فِي مشيتِهَـا
ولكنّي أحببتُهَـا وأحبّهَـا جمِيعُ المتنَافسَـاتْ ..
وحتّى المعلمَـاتُ وكلّ النّـاسْ :")

" نوَالْ " هيَ منْ كنتُ أتنافسُ معهَـا بشدّةْ
فقدْ كنّـا مقتربتَـانِ جدّا فِي الحفظِ ..
وفِي النهَايـةْ ختمنَـا فِي نفسِ اليومْ ..
أوحتْ لنَـا بفكرةْ فِي حفلنَـا ..
أنْ نعطِيهـا مقاسَـاتنَا ونصممَ فسَـاتِينْ ..
وفعلآ أعجبتنَـا الفكرَةْ ..
ولكنْ كَـانتْ نوال فِي الأونةِ الأخِيـرةْ قبل الحفلْ ..
كثِيـرةَ الغيَـابْ فلمْ نستَطعْ أن نعطيهَـا شيْء ..
وفِي النهَـايةْ اتفقنَـا على التنّورةِ السودَاء والقمِيصُ الوردي :")

وأستَـاذةْ " رِيمَـا " معلّمةْ فِي نحفِيظنَـا ولكِنْ
هذا لمْ يمنعهَـا دخُولَ المتنافسَـاتْ وحفظَ القرآنْ ..
كَـانتْ تدخُلُ إلى فصلِهَـا , وعندمَـا تنتهِي ..
تصعدُ للمتنَافسَـاتْ لتسمّـعْ ..
وكَـانتْ أحيَانًا تحِبّ الجلوسَ معنَـا ..
وتعطِينَـا منْ وقتِهَـا الثمِيـنْ ..
ولذلكَـ أحببنَاها :")

آآهٍـ .. هذهِـ هِيَ الخيمَـةْ .. نعمْ
هنَـا كانتْ معلمَتِي الجمِيلَـةةْ " هالةةْ " ..
التِي بقتْ معنَـا منْ بدايةِ الدورَة
إلى نهَايتِهَـا ولمْ تملّ يومًا واحِدًا
أذكُر عندمَـا كنّـا نتشَاجرْ ونتسَابقْ
علَى منْ يدخُلْ أولًا ويسمّعْ ..
حتّى جَاءتْ " أمنِيَـةْ " تلكَـ الإنسَـانةْ
الأكثَـرْ مثابرَةْ بيننَـا بحَلّ ..
أنْ نَأتِي بسبّـورةٍ صغِيرةْ
ومنْ يأتِي أولًا يكتبُ اسمهُ ويسمّعْ فِي البدَايةةْ ..
ولكنْ هذا الحلْ بالرغْم منْ أنهُ أعجبنَـا كلنَـا ,,
إلا أنهُ لمْ يعجِبْ أستَـاذةْ " غدِيـرْ " :")

صحِيحٌ .. نسِيتُ أنْ أعرفكُمْ عليهَـا ..
أستَـاذةْ " غدِيـرْ " هِي منْ أسسَ هذهِـ الدورَةْ ..
هيَ الإنسَـانَةْ التِي شجعتْنَـا كلنَا ..
كلمَا انخفضَتْ هممُنَـا تأتِي بكلآمِهَـا العذبِ الجمِيلْ
وترجِعُهَـا لنَـا منْ جدِيدْ ..
بالرغمِ منْ تهزِيآتهَـا الكثِيرةْ لنَـا ..
إلا أنّهَـا كَانتْ منْ أحنّ النَـاسِ علينَـا :")

آآهٍـ .. هذهِـ هيَ غرفَـةُ أستَـاذتنَـا الجمِيلَـةْ " يسْرَا "
بلْ هِيَ صغيرَةٌ جدّا علَى كلمَـةُ استَـاذةْ ..
لأنهَـا فتَـاةْ رقِيقَـةْ جمِيلَـةْ حنُونَـةةْ ..
تدرسُ بالمرحلَـةِ الثانوِيّـةةْ ..
بالرغمِ منْ اختبَاراتِهَـا الكثِيرةْ فِي المدرسَـةْ
ولكنّهَـا كانتْ معنَـا .. تسَاعِدنَـا ,,,
كَانتْ تحمِلُ كتبهَـا وتذاكِرْ بينَ كلّ طالبةٍ وأخرى ..
أسْألُ الله لهَـا التوفِيقْ :")


أستَـاذتنَـا الغاليَـةْ " رواءْ " إداؤيّـةْ فِي التحفِيـظْ
وكَأنَ شغلهَـا كثِيـرًا .. ولكنّها كَـانتْ تسمّعُ لنَـا
إذا كَـانَ هنَـاكَـ ضغطٌ فِي الأعْلَى ..
فِي أيّـامِ إجازتهَـا .. وإجازتنَـا أيضًا ..
كَـانتْ تتصِلُ علينَـا لنأتِي إلى التحفِيـظْ هِيَ وأستَـاذةْ " غدير "
ونحفَظْ ونَأتِي ونسمّـعْ ..
كمْ كَـانتْ إنسَـانهْ لطِيفةْ معنَـا :")

لآ تظنّـوا بأنّي نسيتهَـا !!
أهذا يعقَـلْ وكيفَ لِي أنْ أنسَـى أجمَلَ إنسَـانهْ فِي هذا التحفِيـظْ
نعمْ إنهَـا أمنَا الثانِيَـة " أم حكِيمْ " مدِيـرةُ التحفِيـظْ
بعطْفهَـا وحنَانهَـا وجمَالِ روحِهَـا وضحكتهَـا أحببناها ()
وستبقَى بقلبنَـا ..
جزاهَـا الله خيرًا عنْ كلّ ما فعلتهُ لنَـا :")

وأنهِي حديثِي معَ إنسَـانةْ تعجزُ الكلمَـاتُ عنْ وصفهَـا
فكيفَ أصفْ إنسَـانةةْ ربتنِي وعلمتْنِي حتّى وصلتُ للمتنافِسَـات
وختمتُ المصحَفْ .. أمّـي
أسْألُ الله الذِي أحيـانِي لهذا اليوْم .
أنْ يرزقكِـ جنّـةْ ليسَ كمثلهَـا مثِيـلْ ..
آهِـ كمْ أفرحُ عندمَـا أتذكّـرُ دموعَ الفرحِ
التِي سقطتْ منْ عينيهَـا يومَ ختمتِي ..
فهِيَ تعبتْ حتّـى أوصلتنِي لهذا المكَـانْ والمقدرَةْ

أحبكُـنّ جدّا ()()()()() وإنّي بالفعْلِ أحنّ لأيامكُنْ ()()()()()
تقبّلوا تحِيّـاتِي : رَجَــاءْ الجَــابْرِي ♥

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق

01:10م | 19 تموز، 2012
آآهٍـ كمْ أسعدنِي اطرَائكِـ ياجمِيلتِي ♥
هآجر السُّمـــوّ*
04:48ص | 09 تموز، 2012
رجآئيّ ()() أبدع حرفكـِ الأنيق بعممق ":) مشاعركِ التي بعثرتها هنا جعلتني أغبطكِ على نيلك تلك الصحبة والرفقة الصادقة ()() هنيئًا لمن هي جنتكِ تحت قدميها بذلك التآج الذي سترتديه في ذلك اليوم إذا شاء الله :") وهنيئًا لي برفقتكِ